صرّح السيد ماهر بن عثمان النائب الأول لرئيس النيابة الخصوصية والمنسق بين رؤساء اللجان ورؤساء الدوائر ببلدية سوسة ل"كلمة" أنّ عدّة أطراف من الجهاز الإداري وأعضاء النيابة الخصوصية أطلقوا صرخة فزع أمام ما سجّل من عجز مالي للبلدية يقدّر بأكثر من سبع مليارات دينار وعن أسباب استقالته ذكر أن ذلك يعود إلى تراجع وتيرة العمل البلدي لما ساده من توتر بين عدة أطراف على خلفية الإستبداد بالرأي لرئيس النيابة الخصوصية دون الرجوع إلى استشارة الأعضاء من ذلك التفويت بما قدره 1.5 % من الأداء البلدي لفائدة تعاونية سوق الجملة والإعلان عن بتة تخص" لزمة سوق الأحد "دون الرجوع إلى رئيس لجنة التبتيت والصفقات ومحاولة ارجاع تمثال برقيبة إلى وسط المدينة ما أثار غضب عدة أطراف سياسية وعدم توفر النية في اتخاذ قرارات عاجلة في للإصلاح الإداري.