أقدم العشرات من التونسيين اليوم في راس جدير على طرد أعوان وموظفي الديوانة العاملين في المعبر الحدودي على الجانب التونسي احتجاجا على عدم تلبية رغبة بعض المواطنين المطالبين بحفظ و تسجيل جوازات سفر المسافرين على سيارات ذات ترقيم أجنبي دون الخروج الفعلي لهذه السيارات من التراب التونسي و هو ما رفضه الأعوان . و علمنا في وقت متأخر اليوم انه تم إغلاق المعبر في انتظار تدخل السلطات التونسية. من جهة أخرى طالب المكتب الوطني المؤقت لأعوان الديوانة بفتح تحقيق إداري و قضائي للوقوف على ملابسات الأحداث التي تعرض لها المكتب الديواني راس جدير و ما رافقها من أعمال إتلاف و تهشيم لمحتوياته و تجهيزاته و اعتداء على الأعوان المباشرين و تحديد الأطراف الضالعة فيها و تحميلها و محاسبتها قضائيا. و قالت النقابة أن أعوانها قرروا في مرحلة أولى حمل الشارات الحمراء كامل يوم الثلاثاء في انتظار ما ستقوم به الإدارة العامة للديوانة من تتبعات