أقدم ظهر اليوم كهل في الخمسين من عمره على إحراق جسده أمام مقر ولاية بنزرت بعد أن حاول لقاء والي الجهة لإيجاد حل للحالة الاجتماعية السيئة التي يعيشها، حسب ما أفاد به شهود عيان وأهالي الجهة. وقال نفس المصدر، أن مارين قاموا بإعلام الحماية المدنية التي قدمت وقامت بنقله على جناح السرعة إلى أحد المستشفيات نظرا لخطورة حالته ودرجة الحروق التي أصابت كل جسده. في حين أكد السيد "غازي الجميعي" عضو "التنسيقية الثورية ببنزرت" وجود تكتم من السلطات حول الحادثة، كما أنه أكد تنقله إلى مستشفى الجهة للاستفسار لكن المسؤولين هناك أكدوا نقله إلى المستشفى الجهوي للحروق البليغة ببن عروس. كما قال نفس المصدر أن عددا من شباب الجهة تجمعوا على اثر انتشار الخبر أمام مقر الولاية ثم تنقلوا إلى ساحة الشهداء وسط المدينة في تحرك احتجاجي على ما قالوا "أنه تواصل لنفس سياسة التهميش والتسويف من طرف سلط الإشراف والمسؤولين". وفي اتصالنا بإدارة مستشفى بن عروس نفى القيم العام وصول أي حالة مشابهة إلى المستشفى اليوم. وتستمعون في ما يلي إلى تصريح السيد غازي بن جمعة حول الحادثة: