توجه الرئيس السوري بشار الأسد اليوم بكلمة إلى أنصاره في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق، مصحوبا بزوجته ابناه وهو أول ظهور مفاجأ للرئيس السوري منذ اندلاع الانتفاضة على نظامه. حيث كان متوقعا أن يغادر البلاد مع أسرته. وقال الأسد إن نظامه سينتصر على المؤامرة التي هي في مرحلتها الأخيرة. وكان قد ألقى خطابا يوم أمس وجه فيه اتهامات لأطراف دولية وإقليمية بدفع البلاد إلى الانهيار كما قال خلاله انه لم يعطي التعليمات بإطلاق النار على المحتجين. يأتي ذلك في الوقت الذي قتل فيه ثمانية مدنيين وصحفي فرنسي أثناء سقوط قذيفتين استهدفتا مسيرة مناشدة للأسد. وهو ما ذكره موفد قناة البي بي سي هناك. وتأتي هذه التطورات فيما أعلن احد أفراد البعثة العربية استقالته بسبب ما شاهده في سوريا من انتهاكات ومشاهد مروعة، قائلا إن الوضع هناك كارثي وان مهمة المراقبين على وشك الانهيار. وأضاف أن القناصة موجودين في كل مكان ويطلقون النار على المدنيين.