قرر الاتحاد العام التونسي للشغل إضراب عمال المناولة يوم 25 جانفي القادم وذلك للمطالبة بتطبيق بنود اتفاق 22 افريل 2011 و الذي ابرمه الاتحاد مع حكومة السيد الباجي قايد السبسي. و قال السيد المنجي عبد الرحيم الكاتب العام لجامعة المهن المختلفة ان الاتحاد العام التونسي للشغل كان هدفه اخراج العاملين في قطاع المناولة من وضعهم المهني الهش لاحظ ان العقود المطروحة على هؤلاء العاملين و التي يجبرون على امضائها تجعلهم لا يخرجون من العلاقات الشغلية الهشة. . وأضاف المسؤول النقابي أن العقود المقترحة بعيدة عما تم امضاؤه حيث ينص الاتفاق على أن انتداب المعنيين يكون انتدابا مباشرا . وأشار الى أن الاتحاد حريص على المساواة بين عمال المناولة في المنح والامتيازات الاجتماعية . وعدد لنا أمثلة عن المعاملة التي لا يرتضيها الاتحاد للعمال كأن يحرم أصحاب العقود من الأكل في مطعم المؤسسة أو التمتع بالحليب الذي يسند للحماية من مضاعفات التلوث الناجم عن ظروف العمل أو الاستفادة من عيادة المؤسسة أو من وسائل النقل التي يوفرها المشغل . وشدّد منجي عبد الرحيم على أن هذه المنح والامتيازات هي من باب المسائل الانسانية والاجتماعية التي يجب أن يتساوى فيها العمال . ومن المنتظر أن يجتمع غدا السيد حسين العباسي أمين عام الاتحاد بوزير الشؤون الاجتماعية لتباحث هذا الموضوع، وفي حال تم التوصل إلى اتفاق سيتم إلغاء الإضراب، حسب تصريح السيد سامي الطاهري عضو المكتب التنفيذي للاتحاد. وفي ما يلي تصريحه لراديو كلمة لمزيد التفاصيل حول هذا الموضوع: يذكر ان عديد المؤسسات قد وجدت طريقا لتنفيذ الاتفاق على غرار "ستير" جرزونة و" الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي "وحتى بعض المؤسسات الخاصة في نابل وبن عروس إلا أن مؤسسات عمومية أخرى تلكأت في تنفيذ الاتفاق مثل" اتصالات تونس" و"البريد التونسي" و"شركة فسفاط قفصة" كما أن بعض الجهات تشهد نضالات للعاملين في قطاع المناولة مثل العاملين في القطاع الفلاحي بقفصة الذين ينفذون إضراب جوع منذ مدة .