يصر آلاف من معتصمي ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية على البقاء بساحة التحرير إلى حين الاستجابة إلى مطالبهم. ويطالب المعتصمون الذين خرجوا البارحة في احتفالات إحياء الذكرى الأولى لثورة 25 جانفي، المجلس العسكري الحاكم في البلاد بتسليم السلطة للمدنيين. في نفس السياق، قرر المحتجون أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون فض اعتصامهم بسبب قلة عددهم متوجهين إلى ميدان التحرير في محاولة لإقناع المزيد من المحتجين بالانضمام إليهم أمام مقر اتحاد الإذاعة والتلفزيون المعروف بماسبيرو. وبلغ عدد ضحايا احتفالات الذكرى الأولى للثورة المصرية بميدان التحرير 86 مصاباً. وأفادت مصادر أمنية مصرية تعرض دورية أمن مرورية لهجوم من قبل خمسة مسلحين مجهولين جنوب الصعيد المصري مما تسبب في مقتل أحد عناصرها.