أكد وزير السياحة التونسي أمس اثر توقيعه "الاتفاقية الدولية للسياحة المتوسطية" في مدريد، أن كل الظروف مواتية لتحقيق الإنتعاشة الحقيقية للسياحة التونسية. وقال الوزير أثناء لقائه مع ممثلي وكالات الأسفار الإسبانية، أن وزارته مستعدة لتذليل كل الصعوبات التي قد تعترض هذه الوكالات وعلى المساهمة في عمليات الترويج من خلال توقيع العقود. من ناحيته، أكد ممثل المنظمة العالمية للسياحة "طالب الرفاعي" على ضرورة استغلال ما خلفته الثورة التونسية من صدى عند مختلف شعوب العالم، كما اعتبر أن "الظروف كلها متوفرة حتى تحقق السياحة التونسية الإنتعاشة المرجوة في أسرع وقت"، و أشار إلى أنّ المنظمة ستعمل على دعم انتعاشة السياحة التونسية وعلى التعريف بتونسالجديدة بعد الثورة التونسية. من جهة أخرى، قال الخبير التركي و رئيس الجمعية التركية العربية محمد العادل في تصريح صحفي أن أنّ الجمعية العربية ستنظم أول ملتقى تونسي تركي للسياحة في تونس يحضره أكثر من 50 مسؤول وكالة أسفار تركية بهدف بحث سبل التعاون، والعمل على استقطاب السياح الأتراك إلى تونس، وتهيئة الظروف المناسبة أمام المستثمرين الأتراك في قطاع السياحة لإقامة مشاريع سياحية تكون قادرة على إنعاش السياحة التونسية وتوفير وظائف ومواطن شغل للعاطلين عن العمل.