نظمت الجمعية التونسية من أجل الحق في التنمية و جمعية الالتزام السياسي اليوم السبت 28 جانفي 2012 يوما تحسيسيّا حول "الديمقراطيات العربية و الإعلام" كما يدل الرابط التالي . وكان منظمو الندوة قاموا بدعوة السيدة "سهام بن سدرين" رئيسة تحرير إذاعة كلمة لإلقاء محاضرة حول حرية التعبير، إلى جانب عدد آخر من المدعوين الذين ينتمون إلى قطاع الإعلام . الغريب في الأمر، أن السيدة سهام بن سدرين تلقت منذ أربعة أيام رسالة الكترونية من منظمي الندوة يقول نصها أن منظمي الندوة قد تعرضوا "إلى ضغوطات حول مشاركتها في الندوة" و أنهم يجدون أنفسهم مضطرين إلى حذف محاضرتها من البرمجة. وفسروا ذلك بأن ثلاث مشاركين هددوا بالانسحاب من الندوة إذا شاركت فيها السيدة بن سدرين . المجموعة التي احترزت على حضور بن سدرين هم السادة "رضا جنيح" رئيس هيئة إصلاح الإعلام صلب الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة، و"مصطفى بن لطيف" مدير قسم القانون العام بكلية الحقوق بتونس وعضو بهيئة إصلاح الإعلام السابق ذكرها، و"هاجر بن الشيخ أحمد" الأستاذة الجامعية بالمدرسة العليا للسمعي البصري و العضو بنفس الهيئة. وقد علقت بن سدرين على هذا الموقف بقولها أنه "يجعلنا نعتقد أن للأساتذة المحترزين على حضوري ثقة كاملة في أنفسهم، وأن حججهم لا تقبل النقاش".