توجه اليوم ممثلو الأسرة الإعلامية برسالة إلى السيد مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي والأعضاء لاتخاذ إجراءات من أجل منع تكرّر الاعتداءات ضد عدد من الصحافيين و التقنيين و رموز المجتمع المدني و التي حدثت في الفترة الأخيرة من طرف جماعات متطرفة تختفي وراء قناع الدين، حسب نص الرسالة. ودعت الأسرة الإعلامية الفاعلين في القطاع الإعلامي و المجتمع المدني للاتحاد من أجل الدفاع عن حرية التعبير و الصحافة و استقلالية المؤسسات العمومية، خاصة من أجل مواجهة التصريحات التحريضية الصادرة عن بعض النواب و المسؤولين السياسيين التي وفرت الأرضية لمناخ معاد للإعلام وصل حد التكفير و الاعتداء على الصحافيين . وللإشارة، تم تخصيص هذا اليوم "غرة فيفري" تحت شعار " لا للاعتداء على الصحفيين و لا للحد من حرية التعبير و لا للوصاية على الإعلام" . الرسالة التي تلقت كلمة نسخة منها ممضاة من طرف كل من النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين و النقابة العامة للثقافة و الإعلام و الجمعية التونسية لمديري الصحف و النقابة التونسية لأصحاب المؤسسات الإعلامية و النقابة التونسية للصحافة المستقلة و الحزبية و المجلس الوطني المستقل للإعلام و الاتصال و نقابة الإذاعات الحرة .