طلبت روسيا الاتحادية من رئيس الجمهورية المؤقت السيد المنصف المرزوقي عدم التحدث باسمها والتركيز بدلا من ذلك على طرح مبادرات بناءة لمعالجة الأزمة في سوريا و ذلك حسي ما نقلت وكالة أنباء «انترفاكس» الروسية يوم السبت الفارط نقلا عن مصادر في الرئاسة الروسية. ودعا المصدر الروسي إلى طرح مبادرات لمعالجة الأزمة السياسية في سوريا خاصة أن بعض الدول العربية «جربت عواقب الأحداث الجارية هناك». وعلى صعيد آخر، شكك الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش في مصداقية المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له. وأشار لوكاشيفيتش إلى وجود شخصين فقط يعملان في هذا المرصد، لا يحمل أي منهما شهادة حقوقية أو مهنية في مجال حقوق الإنسان. وأوضح أن القائم على هذا المرصد رفض التعامل مع الدبلوماسيين الروس الذين حاولوا الاتصال به. وللتذكير فقد قال المرزوقي في مؤتمر "اصدقاء سورية" المنعقد يوم الجمعة 24 فيفري 2012 بتونس،إن المطلوب "البحث عن حل سياسي وتمكين الرئيس السوري وعائلته وأركان حكمه من حصانة قضائية ومكان لجوء يمكن لروسيا أن توفره".