دفعت السلطات التونسية بتعزيزات أمنية من قوات الحرس و الجيش الوطني إلى الجانب التونسي من الحدود التونسية الليبية التي تمتد على طول 140 كلم . وجاءت التعزيزات على خلفية الاشتباكات العنيفة الدائرة على الجانب الليبي من المعبر حيث سجلت مواجهات مسلحة عنيفة بين قوات من الشرطة العسكرية الليبية النظامية، ومجموعات من "ثوار زوارة" غير بعيد عن معبر "رأس جدير" الحدودي بين ليبيا وتونس ويشهد المعبر الحدودي التونسي - الليبي المشترك "رأس جدير" الواقع على بعد نحو 600 كيلومتر جنوب شرق تونس العاصمة، منذ أشهر مشاكل امنية متعددة، دفعت السلطات التونسية إلى إغلاقه أكثر من مرة. في غضون ذلك أعلنت الأممالمتحدة مساء الاثنين أن المعارك التي تدور منذ أسبوعين بين قبائل في جنوب شرق ليبيا أسفرت عن سقوط أكثر من مئة قتيل وتشريد ألاف الأشخاص مضيفة أن المنطقة ما زالت تشهد توترا بالرغم من التوصل إلى هدنة. وقالت وكالات تابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك نشر بعد بعثة تقييم على الأرض أن "أكثر من مئة شخص قتلوا في هذه المعارك التي أرغمت نصف سكان مدينة كفرة الى النزوح عنها".