مسؤول عسكري تونسي لوكالة "يونايتد برس انترناشونال"، إنه خلافاً للأنباء التي أشارت بوقت سابق إلى سقوط الجانب الليبي من المعبر الحدودي التونسي-الليبي "رأس جدير" بيد الثوار، فإن قوات القذافي مازالت مسيطرة عليه. أكد مسؤول عسكري تونسي أن القوات الموالية للعقيد معمر القذافي مازالت تسيطر لغاية بعد ظهر الاثنين22/8/2011 على الجانب الليبي من المعبر الحدودي التونسي-الليبي"رأس جدير". وقال باتصال هاتفي مع وكالة "يونايتد برس انترناشونال"، إنه خلافاً للأنباء التي أشارت بوقت سابق إلى سقوط الجانب الليبي من المعبر الحدودي التونسي-الليبي "رأس جدير" بيد الثوار، فإن قوات القذافي مازالت مسيطرة عليه. وأوضح أن حركة المرور على المعبر "محدودة جداً"، وأن القوات المسلحة التونسية اتخذت كافة الإجراءات الوقائية تحسبا لاندلاع معارك عنيفة بين وات القذافي والمعارضة المسلحة للسيطرة على المعبر. وأضاف المسؤول أن "حالة من الهدوء الحذر تخيم الآن على المنطقة الحدودية"، فيما تواترت أنباء مفادها أن المعارضة الليبية المسلحة المتمركزة في الجبل الغربي بدأت تحشد قواتها للهجوم على الجانب الليبي من المعبر. وكانت السلطات العسكرية التونسية دفعت خلال الأيام القليلة الماضية بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة الحدودية، كما كثف الطيران الحربي التونسي من طلعاته الاستطلاعية. يشار إلى أن معبر "رأس جدير" الحدودي مع ليبيا الواقع في محافظة مدنين بأقصى الجنوب التونسي، يعتبر الوحيد أمام حركة مسؤولي النظام الليبي الذين يزورون العواصم العربية والأجنبية، والمنفذ الأساسي للتزود بالمواد الغذائية للمدن التي مازلت تحت سيطرة نظام القذافي . 22/08/2011