أصدر السيد كمال بن يونس المعروف بقربه من السلطة بيانا أدان فيه حملة الكتابات التي تعاقبت في الأسابيع الماضية والتي بثتها بعض الأسبوعيات والمواقع الالكترونية المحسوبة على الاستقلالية والتي تضمنت انتهاكات خطيرة لقانون الصحافة ولقوانين البلاد ولميثاق شرف المهنة الصحفية ولكل أخلاقيات المهنة الصحفية عالميا. على حد تعبير البيان . وبين أن الانتهاكات والاعتداءات على الحرمات قد استهدفت عددا من الإعلاميين والكتاب التونسيين والشخصيات الوطنية، داعيا إلى التفريق بين الحق في النقد بجرأة ووضوح وصراحة وبين التورط في السب والشتم وتوجيه اتهامات أخلاقية خطيرة جدا. معتبرا أن التورط في السب والشتم والقذف جريمة يحاسب عليها القانون التونسي ، فضلا عن تناقضه بكل المقاييس مع ميثاق شرف المهنة وأخلاقياتها. وأفاد بأن المجتمع التونسي ونخبه قد بلغا درجة من النضج والوعي تجعل انتهاك أخلاقيات المهنة الصحفية عملا مرفوضا بالإجماع أخلاقيا وقانونيا وسياسيا مهما كانت مبررات أصحابه.