قتل شخص وأصيب ثمانية عشر آخرين من بينهم اثنين بطلقات نارية، خلال اشتباكات بين قوات الجيش المصري و مئات من المحتجين في الليلة الفاصلة بين يوم الجمعة والسبت، أمام مبنى هيئة قناة السويس في مدينة بورسعيد. وقال شهود عيان أن الشرطة أطلقت النار في الهواء لتفريق المحتجين. وتأتي الاحتجاجات اثر قرار إيقاف النادي المصري مدة موسمين كرويين، كعقوبة له على خلفية الأحداث التي اندلعت في مدينة بورسعيد عقب مباراة كرة القدم بين النادي الأهلي والمصري في فيفري الماضي، والتي أدت إلى مقتل أربعة وسبعين شخصا وإصابة المئات. وشملت العقوبات كذلك حرمان الفريق من إقامة مباريات في ملعب النادي لمدة ثلاثة سنوات