يحل ليفربول ضيفاً على مانشستر يونايتد، بينما يستقبل تشلسي ضيفه ايبسويتش اليوم الاحد 09 جانفي 2011، في الدور الثالث من مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم. يشهد الدور الثالث من مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم قمة تقليدية بين الغريمين مانشستر يونايتد حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (11) وضيفه ليفربول. وستكون المواجهة بين مانشستر متصدر الدوري وليفربول الوحيدة بين فريقين من الدوري الممتاز في هذا الدور من المسابقة الأعرق في العالم، والتي توج بلقبها الموسم الماضي تشلسي الذي سيستضيف ايبسويتش من الدرجة الأولى. وسيكون من الصعب على ليفربول أن يخرج فائزاً من هذه المواجهة، لأن مانشستر يونايتد عازم على تجنب سيناريو الموسم الماضي عندما ودع المسابقة من الدور ذاته على يد ليدز يونايتد. وألمح مدرب مانشستر الاسكتلندي اليكس فيرغوسون إلى أنه يعتزم إشراك تشكيلته الأساسية في هذه المباراة، لأن فريقه يريد مواصلة المشوار في المسابقة بهدف استعادة اللقب الغائب عنه منذ 2004. وأضاف فيرغوسون «كانت نتيجة سيئة لنا الموسم الماضي أمام ليدرز، خصوصا إذا ما نظرنا إلى الخصومة بين الناديين. كان بإمكاني أن أختار تشكيلة اقوى حينها. لن أرتكب الخطأ ذاته هذه المرة». وأشار المدرب الاسكتلندي الى أن الفوز بكأس انجلترا أمر مهم جدا بالنسبة لفريقه، خصوصا أن «الشياطين الحمر» لم يرفعوا الكأس منذ 2004، أو وصلوا إلى النهائي في ويمبلي منذ 2007 عندما خسروا أمام تشلسي. يُذكَر أن مانشستر توج باللقب للمرة الحادية عشرة الأخيرة عام 2004 على حساب ميلوول (3-صفر)، بينما توج به ليفربول في سبع مناسبات آخرها عام 2006 على حساب وست هام يونايتد بركلات الترجيح (كانت نتيجة الوقتين الأصلي والإضافي 3-3)، علما بأن الفريقين تواجها مرتين في نهائي هذه المسابقة عام 1977 عندما فاز مانشستر 2-1 وحرم منافسه من ثلاثية تاريخية (الدوري والكأس وكأس الأندية الأوروبية)، وعام 1996 عندما فاز «الشياطين الحمر» 1-صفر. تشلسي يواجه ايبسويتش يواجه مدرب تشلسي الإيطالي كارلو انشيلوتي ضغوط كبيرة وسيقال من منصبه بشكل شبه مؤكد في حال فشل النادي اللندني في تجاوز حاجز ايبسويتش اليوم على ملعب «ستامفورد بريدج»، وذلك بعد تراجع فريقه إلى المركز الخامس في الدوري إثر خسارته في منتصف الأسبوع أمام ولفرهامبتون (صفر-1). تجدر الإشارة إلى أن تشلسي أحرز اللقب الموسم الماضي بفوزه على بورتسموث في المباراة النهائية بهدف سجله العاجي ديدييه دروغبا.