أبدى المنتخب المصري لكرة القدم تفاؤله بشأن إمكانية مشاركة نجمه محمد صلاح في نهائيات كأس العالم 2018 التي تنطلق الشهر المقبل، على رغم تعرضه السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا لإصابة "خطرة" بحسب كلوب. وخرج صلاح متألماً وباكياً من النهائي الذي أقيم على الملعب الأولمبي في كييف، وانتهى بفوز ريال مدريد الإسباني 3-1. وأتى خروج النجم المصري إثر تعرضه لإصابة في الكتف بعد نصف ساعة من بداية المباراة، إثر احتكاك قاس مع قائد النادي الملكي سيرخيو راموس الذي تعرض لحملة انتقادات شرسة من مستخدمي مواقع التواصل في مصر والعالم العربي. وأورد الاتحاد المصري في حسابه عبر فيسبوك "أفاد المسؤولون بالنادي الإنكليزي في آخر اتصال أنه تم إجراء الأشعة على كتف صلاح وأظهرت نتيجتها أن اللاعب أصيب بجزع في أربطة مفصل الكتف". ونقل عن طبيب المنتخب محمد أبو العلا "تفاؤله بأن يلحق صلاح بمباريات كأس العالم وفق هذا التشخيص". وأظهرت اللقطات التلفزيونية لما بعد نهاية المباراة، خروج صلاح من غرف تبديل الملابس وقد ربط كتفه الأيسر. وكان اللاعب المصري البالغ من العمر 25 عاماً، قد سقط بداية إثر الاحتكاك مع راموس، قبل أن يقف ويحاول اللعب دون جدوى، ليعاود السقوط أرضاً والدموع تنهمر من عينيه. وقال كلوب بعد المباراة ان إصابة صلاح "خطرة، خطرة فعلاً". أضاف "هناك أمر ما في الكتف أو عظمة الترقوة. هو في المستشفى الآن ويخضع لفحوص بالأشعة"، مضيفاً "الأمور لا تبدو جيدة (...) خسرنا لاعباً هاماً وربما منتخب مصر خسر لاعباً مهماً في كأس العالم". الجانب "السيء" وانتقد كلوب تدخل راموس العنيف قائلا "بالنسبة إلي، كان التدخل قاسياً ويشبه إلى حد بعيد المصارعة". ولاقى راموس انتقادات واسعة عبر موقع "تويتر" من قبل المستخدمين في مصر والعالم العربي، لاسيما في ظل المخاوف من أن تحول إصابة صلاح دون مشاركته في نهائيات كأس العالم التي تقام في روسيا بين 14 جوان و15 جويلية.