قاد يايا توريه، لاعب الوسط الدولي العاجي، فريقه مانشستر سيتي إلى وضع حد للصيام عن الألقاب في مختلف المسابقات منذ عام 1976 بتسجيله هدف الفوز (74) في مرمى ستوك سيتي على ملعب ويمبلي الشهير في لندن في المباراة النهائية لمسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم. واستحق مانشستر سيتي اللقب لأنه كان الأفضل طيلة مجريات المباراة، خصوصا في الشوط الأول الذي تناوب فيه مهاجموه على إهدار الفرص، كما أن رجال المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني أكدوا أحقيتهم بالتتويج؛ كونهم أطاحوا بجارهم وغريمهم اللدود مانشستر يونايتد صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة من دور الأربعة، علما بأن الفائز الأكبر هو مدينة مانشستر التي توج قطباها بلقبين، حيث إن "الشياطين الحمر" توجوا بلقب الدوري قبل ساعة ونصف من إعلان سيتي بطلا لمسابقة الكأس.