يخوض المنتخب التونسي لكرة القدم يوم غد الاحد بملعب سوسة مباراة هامة امام نظيره التشادي في اطار الجولة الثامنة لمنافسات المجموعة الحادية عشرة لتصفيات كاس امم افريقيا 2012 في سعيه لتحقيق فوز ضروري يحافظ به على اماله في احراز المركز الثاني المؤهل لنهائيات هذه المسابقة القارية. ويتعين على المنتخب التونسي الذي يحتل المركز الثالث برصيد 7 نقاط ان يفوز بمبارياته الثلاث المتبقية للالتحاق بمنتخب بوتسوانا الذي ضمن ترشحه للمرحلة النهائية /برصيد 16 نقطة/. كما انه مطالب بالعمل على ابعاد منتخب المالاوي /صاحب المركز الثاني ب9 نقاط/ منافسه الرئيسي على البطاقة الثانية المؤهلة والذي سيكون له لقاء حاسم معه في سبتمبر القادم في عقر داره في بلانتير. وتبدو مهمة نسور قرطاج في هذا اللقاء سهلة نسبيا حيث سبق لها ان تفوقت على منافسها التشادي 3-1 في مباراة الذهاب التي اقيمت بنجامينا. كما ان المشوار الذي قطعه المنتخبان خلال هذه التصفيات يصب لمصلحة المنتخب الوطني المحرز على فوزين وتعادل وهزميتين مقابل تعادلين للتشاد و5 هزائم. ورغم ان التشاد فقد كل حظوظه في كسب ورقة الترشح فانه سيتحول الى تونس يحدوه عزم كبير على تحقيق اول فوز له في التصفيات حيث سيعمل على بذل اقصى ما في وسعه من اجل ترك انطباع طيب . وفي اطار الاستعداد لهذا اللقاء استغل الاطار الفني المباراة الودية التي خاضها المنتخب الوطني الاحد الماضي امام نظيره من افريقيا الوسطى /3-صفر/ وهو منتخب في نفس حجم منتخب التشاد وذلك قصد اختبار الرسوم التكتيكية المزمع اتباعها الى جانب تقييم اداء اللاعبين. وقد وجه المدرب الوطني سامي الطرابلسي الدعوة ل25 لاعبا للمشاركة في التربص التحضيري بسوسة من بينهم اللاعبان المحترفان في اوروربا عصام جمعة /نادي لنس الفرنسي/ وسامي العلاقي /ماينس الالماني/ اللذان التحقا بالمجموعة منذ الثلاثاء. ورغم الرصيد البشري الهام فان الاطار الفني قد يجد نفسه امام عدة عراقيل على غرار امكانية عدم مشاركة المهاجم جمعة المصاب على مستوى الركبة في صورة لم يتعافى بسرعة. لكن في المقابل سيستفيد من عودة لاعب النجم الساحلي عادل الشاذلي لتعزيز وسط الميدان. وكان المنتخب التشادي حل يوم الاربعاء الماضي بفريق يتكون من 21 لاعبا من بينهم مهاجم النادي الافريقي ايزيكيال ندواسال الذي حقق هدف التشاد في مباراة الذهاب.وواصل تحضيراته في مدينة سوسة. وسيدير اللقاء الذي سينطلق على الساعة السادسة مساء الحكم الغيني ماريو بانغورا بمساعدة مواطنيه ابوبكر ديومبا والاساني دياني