علم موقع "كوورة" أن عددا من أعضاء المكتب الجامعي قد يتقدمون باستقالاتهم بين الفينة والأخرى بعد تلاشي آمال المنتخب الوطني في إدراك "الكان" للمرة الأولى بعد قرابة العقدين من الزمن (آخر غياب كان في دورة 1992 بالكوت ديفوار). وهو ما يجعل مكتب الضبط بالجامعة محط أنظار المتابعين. في الأثناء ينتظر عقد جلسة بين وزير الشباب والرياضة وأنور الحداد مساء اليوم وعلى ضوئها قد يتحدد مصير المكتب الجامعي بصفة قاطعة قبل اجتماع المكتب الجامعي المقرر مساء غد رغم أن الفيفا تنص على عدم وجوب تدخل السلط السياسية في عمل الهياكل الرياضية. ويصر بعض الأعضاء على أن تكون الجلسة العامة المبرمجة يوم 17 سبتمبر الجاري انتخابية بعد أن كانت عادية هل يكون جلال تقية أول المستقيلين: في سياق آخر علمنا أن أمين مال الجامعة التونسية لكرة القدم قد غادر العاصمة المالاوية بلانتاير قبل انطلاق اللقاء وهو ما يشير إلى قطيعة بين الرجل والمكتب الجامعي وهو ما يعيد إلى الأذهان حادثة مابوتو 2009 عندما انهزم المنتخب التونسي ضد نظيره الموزمبيقي وودع المراهنة على التأهل إلى المونديال.