يهدف المنتخب التونسي لألعاب القوى خلال مشاركته في الألعاب العربية بالدوحة (قطر) من 9 إلى 23 ديسمبر القادم إلى اعتلاء منصة التتويج. وستكون تونس ممثلة في هذا الإختصاص ب15 رياضيا (8 ذكور و7 سيدات) وهم حسنين السباعي وهادي التراوي (20 كلم مشيا) وحمدي الذويبي (ألعاب مركبة) ووسام حسني ( نصف الماراطون) ومحمد الصغير (400م حواجز) وعمر بن يحي (3000م موانع) وسامي بالرحيم (القفز بالزانة) وعلاء الدين بن حسين (الوثب الطويل) في صنف الرجال. وتضم قائمة السيدات كل من ندى الشرودي (ألعاب مركبة) ودرة المحفوظي (القفز بالزانة) وشيماء الطرابلسي وألفة اللافي (10 كلم مشيا) وسارة بن سعد (رمي المطرقة) وسهام المراكشي (رمي الجلة) وفاطمة الحمايدي (الوثب الثلاثي). وأوضح خميس بن قمرة المدير الفني للجامعة في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن القائمة اقتصرت على الأسماء القادرة على إحراز إحدى الميداليات مشيرا إلى أن الجامعة اعتمدت عدة مقاييس لضبط قائمة المشاركين في هذه الدورة. وأضاف أن "ستة رياضيين على الأقل ضمن هذه القائمة لها حظوظ وافرة في حصد المعدن النفيس على غرار حسنين السباعي وحمدي الذويبي ووسام حسني وندى الشرودي وشيماء المحفوظي او سارة بن سعد". وأشار إلى أن "المنافسة ستكون قوية خلال هذه الدورة وخاصة من جانب الرياضيين المصريين والجزائريين سيما في مسابقات الرمي والقفز والموانع". وفي ما يتعلق بالتحضيرات لهذه الألعاب أبرز المدير الفني أن مشاركة المنتخب الوطني في مونديال ديغو (كوريا الجنوبية) والألعاب الإفريقية (مابوتو 2011) مثلت خير إعداد لنسبة هامة من الرياضيين في حين استفاد آخرون من تربصات بتونس والخارج وخاصة ببولونيا. وبين أن "النخبة الوطنية دخلت في تربص بمركز ألعاب القوى برادس منذ 14 نوفمبر الجاري وسيتواصل إلى غاية 10 ديسمبر القادم موعد التحول إلى الدوحة".