بالتوازي مع الهزيمة التي مني بها منتخبنا الوطني لكرة القدم ضد بوتسوانا في اطار تصفيات كأس افريقيا 2012، عاش الجمهور على وقع خبر يتعلق بتعمد بعض لاعبينا القيام بسلوكات مشينة ليلة اللقاء المذكور. الأخبار تفيد بأنه تمّ ضبط بعض اللاعبين يسهرون بأحد الأماكن القريبة من النزل الذي يقيم به المنتخب الى ساعة متأخرة من الليل وأمام هذا الذي تردد والغضب الذي قوبل به هذا السلوك، قامت الجامعة بإجراء تحقيق لتقصي الحقائق سيتم تسليمه الى رئيس الجامعة. وفي انتظار ذلك، وحسب ما ذكرته صحيفة " الشروق " التونسية التي أوردت الخبر، فان مصدر من الجامعة أكد للصحيفة أن ما قيل عار من الصحة ومستبعد أن يكون هؤلاء اللاعبون سهروا الى ساعة متأخرة من الليل بل ان السهرة لم تتعدّ حدود التاسعة ليلا مؤكدا أنه و في صورة تأكد الخبر فأن الجامعة لن تتردّد في الضرب بقوة على كل من تسوّل له نفسه العبث بالمصلحة الوطنية إذ أن التجربة أثبتت أن منتخبنا في الماضي عانى كثيرا من عدم الانضباط رغم تواجد عدد لا بأس به من اللاعبين المرموقين كما أن المكتب الجامعي الجديد استخلص العبرة من هفوات المكتب السابق. الأن الكل في انتظار التقرير الذي قامت به الجامعة ، و هل فعلا هناك من يتلاعب بمشاعر الملايين من أحباء المنتخب وان صح الخبر يجب على الجامعة هذه المرة أن تأخذ قرارا حازما دون حسابات أو محاباة.