دعت وزارة الداخلية التونسية الثلاثاء جماهير الترجي والأهلي المصري إلى "الالتزام" بالإجراءات الأمنية المقررة لمباراة اياب الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال افريقيا لكرة القدم التي ستجمع الفريقين السبت المقبل بملعب رادس. وقالت الوزارة في بيان "ستتولى المصالح الأمنية تأمين الملعب 48 ساعة قبل انطلاق المقابلة، وستقوم بمراقبة عملية دخول جميع الوسائل والسيارات للملعب والخروج منه دون استثناء إلى ساعة انطلاق المقابلة". وأضافت "يمنع اقتطاع التذاكر لمن عمره دون العشرين سنة ويمنع الدخول إلى الملعب لمن عمره دون العشرين سنة مع وجوب الإستظهار ببطاقة التعريف الوطنية (بطاقة ثبون الهوية) دون سواها كدليل إثبات السن والهوية، مع عدم السماح بأي استثناءات بما في ذلك الأطفال القصر المصاحبين لأوليائهم". وتابعت " يمنع الدخول إلى الملعب بالاشتراكات ويكون الدخول بالتذاكر فقط". الشماريخ ممنوعة وقالت "تكون عملية التفتيش للجماهير الرياضية مشددة لمنع إدخال جميع أنواع الشماريخ (الالعاب النارية) والعصي الحاملة للافتات والأعلام وجميع الأدوات التي يمكن استعمالها في أعمال عنف". وأضافت "تفتح أبواب الملعب (يوم المباراة) الساعة 13 (12 ت. غ) ويتم غلقها ساعتين قبل انطلاق المقابلة" التي ستبدأ الساعة السادسة والنصف مساء بتوقيت تونس (30ر17 ت غ). وختمت الوزارة بيانها بالقول "تهيب وزارة الداخلية بكل الأطراف المتدخلة للالتزام بهذه الإجراءات والتحلي بالروح الرياضية ونبذ كل أعمال العنف بما ينجح هذا العرس الكروي ويشرف الرياضة التونسية". وسيحضر المباراة 31 ألف مشجع فقط (30 الف من الترجي و1000 من الأهلي) رغم ان ملعب رادس يتسع لنحو 60 ألف متفرج. وقال الرائد محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية لوكالة فرانس برس "تم الاقتصار على 31 الف مشجع حتى تكون المباراة ناجحة أمنيا". وكان الترجي والأهلي تعادلا 1-1 الأحد قبل الماضي في مباراة الذهاب التي أقيمت بملعب برج العرب في الاسكندرية امام نحو 20 الف متفرج حضروا للمرة الأولى منذ احداث بور سعيد التي اودت بحياة 72 من مشجعي النادي القاهري عقب مباراته في الدوري المحلي أمام المصري ما ادى إلى وقف النشاط الرياضي في مصر. ويكفي الترجي التعادل السلبي لإحراز اللقب للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه. ويحمل الأهلي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (6 مرات).