عقد المدرب الوطني نبيل معلول ندوة صحفية للحديث عن المباراة التأهيلية لكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين والتي يستهلها المنتخب من بوابة المنتخب المغربي على درب الحفاظ على لقبه الذي تحصل عليه قبل سنتين بالسودان. علما وأن المنتخب التونسي سبق له أن أقصى في تصفيات النسخة الماضية نظيره المغربي، لكن هذه المرة أكد معلول صعوبة التحدي باعتبار أن المنافس بصدد إعادة ترتيب بيته بعد تبخر حظوظه في التأهل إلى مونديال البرازيل، أما المنتخب التونسي فيعاني من اكتظاظ الرزنامة مع تتالي الاستحقاقات القارية للأندية التونسية وعدم وجود حيّز زمني كاف أمام المنتخب الأول. • فرصة للتجديد: أكد معلول أن مباراة المغرب ستكون فرصة مواتية أمام الإطار الفني للوقوف على إمكانيات أكثر من عنصر جديد وافد على حضيرة المنتخب، على غرار علي معلول وهتان البراطلي وأحمد الحران وأسامة الحدادي وعلية البريقي، وذلك عوضا عن العناصر الأساسية للمنتخب على غرار مجدي التراوي وخليل شمام وحسين الراقد، وذلك من أجل التحضير لمباراة الرأس الأخضر المؤهلة للدور الأخير من تصفيات كأس العالم بالبرازيل 2014. كما لم يخف معلول ارتياحه للوجه المشرف الذي ظهر به المنتخب الأولمبي في الألعاب المتوسطية بمرسين التركية وحصوله على المرتبة الثالثة. • ملائمة الرزنامة: أشار معلول إلى أنه تحادث مع رئيس الجامعة بخصوص ملامح رزنامة الموسم الرياضي 2013/2014 وبرمجة راحة في شهر ديسمبر المقبل، لضمان قسط أكبر من الراحة أمام العناصر الوطنية. كما عبّر عن رغبته في برمجة البطولة مرة أخرى في شكل مجموعتين استجابة للوائح الفيفا التي تنص على وجوب إنهاء المسابقة يوم 17 ماي.