تحدث بارتران مارشان، المدرب الجديد للمنتخب الوطني ،خلال أول لقاءاته الإعلامية أمس بمقر الجامعة، عن سعادته بالعودة إلى تونس وعن الأهداف التي سيعمل على تحقيقها. وقال مارشان أن «علاقاته جيدة جدا مع كل الفرق التونسية ومع جمهور الكرة في كامل البلاد» وأضاف مذكّرا بالفترة الطيبة التي قضّاها في النادي الإفريقي والنجم الساحلي: «أعرف الجميع هنا وأحتفظ بعلاقات ممتازة مع الجميع، وهو ما سيسهّل مهمتي كثيرا وسيساهم في دخولي مباشرة في صلب الموضوع ولو كنت دربت المنتخب قبل عامين لربما أصبحت محسوبا على النجم الساحلي». وأكّد الفرنسي أنه موجود على رأس المنتخب «لا لإحداث ثورة داخله بل لإتمام العمل الذي أنجزه كل من كويلهو والبنزرتي ومن بعدهما سامي الطرابلسي». وقال كذلك أن رغبته الكبيرة في تدريب منتخب تونس جعلته لا يطلب «إلاّ ما تقدر الجامعة على توفيره له». المنتخب قبل الأسماء وقال مارشان أن الوجه المرضي للمنتخب في مباراة فرنسا الودية والتأهل إلى نهائيات «الشان» 2011 عاملان «يبعثان على التفاؤل بمستقبل أفضل للمنتخب» وأكّد مارشان أنه لهذه الأسباب لن يعول في الفترة الحالية، وانطلاقا من مباراة السودان الودية (20 جوان) ومباراة بوتسوانا الرسمية (1 جويلية)، إلاّ على «اللاعبين الجاهزين والذين ليسوا حاليا في عطلة أو في وضع تعاقدي غير مستقر» وقال: «لا تهمني أسماء اللاعبين ولا أسماء أنديتهم ولن أعوّل إلاّ على اللاعبين الجاهزين والذين يستحقون ألوان المنتخب لأن الأهم هو نجاح المنتخب ولا الأشخاص». البرازيل 2014، الهدف الأسمى بعد أن استحسن فكرة إقامة كأس إفريقيا في السنوات الفردية (بداية من الدورة بعد القادمة)، قال بارتران مارشان أن نجاح المنتخب في دورتي 2012 و2013 أمر مهم لكنه غير كاف لأن هذين الهدفين العاجلين «لا بد أن يقودانا إلى الهدف الأسمى لكرة القدم التونسية اليوم أي التأهل لكأس العالم 2014 بالبرازيل» . وتحدّث مارشان عن البطولة التونسية فقال أنها «من أفضل البطولات في إفريقيا لكنها تراجعت في العامين الأخيرين بسبب المشاكل التي شهدتها بعض الأندية «.