استأنف أمس الثلاثاء فريق النّادي الافريقي تمارينه بعد راحة خاطفة منذ لقاء السبت الفارط ضدّ نادي حمّام الأنف,وقد تدرّب الفريق بمرّكب الحديقة"أ" تحت إشراف المدرّب مراد محجوب ومساعده الجديد لطفي الرويّسي الذّي عاد إلى الأكابر بعد تجربة خاطفة نهاية الموسم الفارط. التمارين شهدت غياب العناصر الدوليّة على غرار يحيى ,الذوّادي السويسي ومحمّد تراوري وثلاثي المنتخب الأولمبي المسعدي حضريّة وبلال العيفة فيما تغيّب أسامة السلاّمي لأسباب صحيّة . الروّيسي يباشر مهامه. الحصّة التدريبيّة كما سبق وأشرنا شهدت حضور المدرب المساعد لطفي الرّويسي الذّي بدا متحمّسا لتكرار التجربة مع أكابر الإفريقي خصوصا وأنّ المدرب الأوّل مراد محجوب هو من كان وراء الاستنجاد به. لطفي الرويسي وجد حفاوة كبيرة من جماهير النّادي التّي كانت حاضرة لمتابعة الحصّة التدريبيّة وطالبت هذا الاخير ببذل قصارى جهده لترميم معنوّيات اللاّعبين وخاصّة فرض الإنضباط بينهم وهي النقطة التّي عانى منها الإفريقي كثيرا في المواسم الأخيرة. محجوب جديد.. الضغوطات الكبيرة التّي عاشها المدرب مراد محجوب في الآونة الأخيرة وحملات التشكيك التّي رافقت عمله على رأس الفريق دفعته لتغيير اسلوبه في تسيير الفريق وخاصّة في توجيه لاعبيه,محجوب بدى اكثر صرامة وتشدّدا مع اللاعبين ويبدو انّه اراد توجيه رسالة مضمونة الوصول لكلّ من شكّك في قدرته على تأطير نجوم الافريقي المتمرّدة, من ناحية ثانية فإن تجديد الثقة فيه اعاد له الامل في انجاح مسيرته مع الافريقي خصوصا وانّ شقّا كبيرا من جماهير النّادي طالبت بمنحه بعض الوقت قبل الحكم على عمله ونجاحه مع الفريق من عدمه.