عرفت مقابلة النادي الإفريقي ضد نادي حمام الأنف خلال الجولة الماضية ( 00) غياب المدافع مهدي مرياح للمرة الأولى هذا الموسم حيث فضل المدرب مراد محجوب التعويل على سيف الدين العكرمي مكانه على الرواق الأيسر. ولم يكن هذا اللاعب الشاب موفقا في تلك المقابلة وسيطر عليه الارتباك رغم أنه نجح دفاعيا ولم يرتكب هفوات طوال المقابلة. وأكدت المقابلة الودية ضد مستقبل المرسى أن المدرب يفكر في التعويل من جديد علي مهدي مرياح في دوره العادي للاستفادة بشكل خاص من الخبرة الكبيرة لهذا اللاعب. فمهدي مرياح ولئن سجل مستواه تراجعا في بداية الموسم الجديد إلا أنه يظل من العناصر المؤثرة وخاصة في تنفيذ الكرات الثابتة حيث كان مصدر عديد التمريرات الحاسمة خلال نهاية الموسم الماضي إضافة إلى الكرة التي سجل منها السلامي الهدف الأول ضد مستقبل قابس. إصابة خفيفة يعاني المدافع عبد القادر خشاش من الام قد تحول دون مشاركته يوم السبت. وفي الواقع فإن اللاعب لم ينه المقابلة الودية ضد مستقبل المرسى بسبب هذه الالام ولكن طبيب الفريق طمأنه كما أن وضعه الصحي في الوقت الراهن لا يتطلب تدخلا طبيا ولكن الإطار الفني سينتظر بلا شك الساعات الأخيرة قبل المقابلة لاتخاذ القرار النهائي بخصوص هذا اللاعب والأولوية تبقى له ولكن في حالة عدم جاهزيته فإن خالد الزعيري سيكون بلا شك أساسيا. السيفي عقّد وضعه بعدم حضوره في الوقت المحدد لانطلاق الحصة التدريبية يوم الاثنين فإن المهاجم هشام السيفي قلص من فرصه في المشاركة أساسيا يوم السبت ضد النجم الساحلي باعتبار أن المدرب غضب بسبب عدم احترام اللاعب للمواعيد وهي المرة الأولى التي يتأخر فيها ابن الاتحاد المنستيري سابقا عن الحضور في الموعد المحدد لانطلاق التمارين ولكنها قد تؤجل مشاركته الأساسية الأولى مع النادي الافريقي. مهاجمان أو صانع ألعاب إلى حدود حصة أمس لم يكشف المدرب مراد محجوب عن تصوراته النهائية للطريقة التي سيعتمدها الفريق خلال المقابلة القادمة ضد النجم الساحلي. والمدرب مخير بين اللعب بمهاجمين منذ البداية ( المسعدي والعكروت) أو التعويل على مهاجم واحد كما جرت العادة ومواصلة التعويل على صانع العاب قد يكون خالد المليتي في غياب السلامي. وسينتظر المدرب مراد محجوب القرار النهائي للإطار الطبي بخصوص صانع الألعاب نور حضرية الذي عاد مصابا من السعودية بعد مشاركته مع منتخب 2012 في المقابلة الودية الثانية.