أربعة منتخبات من الوزن الثقيل، قد يستغرب البعض من إنضمام كوريا الشمالية الغائبة عن نهائيات كأس العالم منذ 44 عاماً للثلاثي الأخر لأن هذا الفريق دائماً ما يُحدث المفاجآت. ومن الصعب التكهن بمستقبل المجموعة فلو راجعنا كأس العالم 2002 وضعت البرتغال مع كوريا الجنوبية في نفس المجموعة لكن رفاق فيجو -بطل دوري أبطال اوروبا مع ريال مدريد آنذاك- خسروا أي ان كل شيء وارد في المستديرة لا سيما مع المنتخبات الأسياوية التي تقدم مباريات جيدة على الأقل أفضل من بعض المنتخبات الاوروبية العمالقة حيث فازت كوريا الجنوبية على اليونان بطلة اوروبا 2004 وتغلبت اليابان بهدف على الكاميرون بطلة أفريقيا 4 مرات ووصيفتها عام 2008. أحفاد فاسكو دي جاما وأفيال كوت دي فوار "القمة الحقيقية للجولة الافتتاحية للمونديال" مباراة البرتغال وكوت دي فوار ستكون هي مباراة القمة الحقيقية للجولة الافتتاحية للمونديال -المرحلة الاولى-، لما تحويه صفوف الفريقين من عناصر فعالة قادرة على الإمتاع وإحراز الأهداف في أي وقت مع بعض المهارات والبهرات التي يُحبها الجماهير خاصةً من أحفاد فاسكو دي جاما بقيادة الصاروخ المدريدي، صاحب لقب أغلى لاعب في العالم، كريستيانو رونالدو.، على أي حال نتمنى أن يكون رجال المدربين "كارلوس كيروش" و "زفين جوران إريكسون" في الموعد ويمتعوا الملايين بأتم ما تحمله الكلمة من معنى. البرازيل تبدأ رحلة إستعادة اللقب بلقاء كوريا الشمالية على الرغم من أن الجميع يراها مباراة روتينية سيتحضر المنتخب البرازيلي من خلالها لما بعد ذلك بسيل من الأهداف في الشباك الكورية الشمالية إلا أن ما حدث في هذه البطولة حتى الآن من مباريات يثبت أن هذا اللقاء لا يمكن أن يحمل نتيجة كبيرة جداً كما هو المتوقع وهو الأمر الذي اكده كارلوس دونجا مدرب البرازيل عندما أصر على قوة المنتخب الكوري الشمالي وقال إذا كان المنتخب الكوري ضعيف فكيف وصل لكأس العالم . مجريات هذه المباراة لن تتحدد سوى في الدقائق الأولى للقاء الذي سيُجرى على ملعب أليس بارك في يوهانسبورج والذي يتسع ل61639 متفرج والذي سيشهد هذا اللقاء في إطار ختام الجولة الأولى للمجموعة السابعة بكأس العالم حيث تم تعيين الحكم فيكتور كاساي المجري كحكم ساحة لهذا اللقاء .