حل اليوم بتونس فريق مازمبي الكونغولي قادما من باليرمو الايطالية حيث أجرى آخر لمساته التحضيرية للمباراة النهائية للرابطة الإفريقية وكان استقباله ابرد من البرودة وهو ما يأتي رد فعل على ما قدمه للترجي في الكنغو حيث كان الاستقبال في درجات ' الفريجيدير ' ومفاجات مازمبي لا حد لها فهو أعلن قدومه في الساعة الواحدة و46 دقيقة لكن الرحلة القادمة من باليرمو لم يكن على متنها إلا بعض الصحفيين والمناصرين واثر هذه المفاجأة الأولى تم الإعلان عن وصول الفريق في الساعة الخامسة إلا انه خالف الموعد حيث كان حلوله بمطار تونسقرطاج الدولي في الساعة الثالثة لكن مع ذلك جهز الترجي نفسه وسارع بتجهيز حافلتين ولئن عودنا الترجي باستقبال ضيوفه على أعلى مستوى فان عدم هضم ما ناله من تعب في الكنغو بسبب تجاهل مازمبي لأصول الضيافة والرد على وجده من حفاوة من الترجي لما تبارى معه في إطار دور المجموعات جعل الترجي يعامل منافسه بنفس الدرجة من البرودة سيما وان مازمبي لم يوفد الى المطار في مباراة الذهاب ولو ابسط ممثل عنه إلى المطار لاستقبال الترجي فإن الرد جاء بالمثل حيث لم يحضر إلا أفراد من 'الدرجة الثانية ' من الترجي في إطار المعاملة بالمثل سيما وان التشكيات المازمبية إلى الاتحاد الدولي والاتحاد الإفريقي وما عمد الى نشره عبر المواقع الالكترونية التونسية منها بالخصوص تم اعتباره تلفيقات مازمبية وشكاوى من أحداث وهمية ضد العناصر الترجي والحالة تلك فان الترجي عامل ضيوفه بالمثل ولسان حاله يقول " العين بالعين ...والبادئ اظلم " وإذا وفر الترجي واحدا من اكبر فنادق العاصمة ( 5 نجوم ) فان مازمبي رفض الاختيار ليحول وجهته إلى ضاحية قمرت والحال انه لو طلب ذلك من الترجي لنال مبتغاه بكل يسير زد على ذلك ان الترجي وفر كما يقتضيه واجب الضيافة حافلتين واحدة للاعبين وأخرى للحقائب مع سيارة لرئيس الوفد إلا ان مازمبي وفر له من كان في استقباله من الكنغوليين 3 سيارات أخرى . وفي المطار أحجم جميع الكنغوليين عن الكلام إلا واحد من الوفد قدم نفسه على انه من يقود مازمبي في رحلته إلى تونس أكد أنهم جاؤوا إلى تونس لرفع الكأس الإفريقية ولا الانتصار على الترجي حصة التسخين بدات في باليرمو بحضور الأمن الايطالي يجوز التأكيد ان المباراة الإياب بين الترجي ومازمبي قد بدأت بعد في باليرمو حيث تواجدت 'قناة حنبعل ' التونسية التي أصرت على ترصد خطى الفريق الكنغولي في ايطاليا وهو ما أزعج هذا الأخير إلى حد عمد معه بعض أفراد من الطاقم الفني للفريق الكونغولي إلى الاعتداء على طاقم القناة التونسية عندما كان بصدد القيام بمهامه وإنجاز ريبورتاج حول تحضيرات هذا الفريق لمباراة الإياب بوصفه الطرف الثاني في النهائي القاري... وعمد الفريق الكونغولي إلى انتزاع الكاميرا التابعة لقناة "حنبعل" ورفض إعادتها إلى صاحبها... وهو ما حتم اللجوء إلى الأمن الإيطالي الذي تدخل وأعاد الكاميرا إلى المصور الصحفي . و الأسباب والدوافع التي جعلت الفريق الكنغولي يعمد إلى مثل هذا الصنيع لا تخفى حيث تم اعتبار مبعوثي القناة التونسية بمثابة الجواسيس والحال أن الأمر لا يعدو أن يكون سوى متابعة صحفية لتحضيرات وأخر أخبار أحد طرفي النهائي القاري... واذا بدا التسخين للمباراة في باليرمو الايطالية فان مطار تونسقرطاج شهد من جهته أيضا فصلا آخر من ' حصة التسخين ' فإزاء عدم اكتراث الفريق الكونغولي بضيوفه في مباراة الذهاب