اثر تلقينا العديد من المطالمات من اصحاب المؤسسات الصغرى و المتوسطة وبما تقوم به البنوك من عمليات بنكية خاصة بالصكوك و الكمبيالات و غيرها مع جميع الحرفاء على حد السواء واعربوا عن قلقهم من تصرف البنوك معهم وفي هذا الظرف الخاص جدا خاصة وان اغلب المؤسسات مغلقة بالكامل والاغرب ان البنوك تتعامل معهم بنفس المعاملات مع المؤسسات التي لها سوابق في ارجاع الصكوك او غيرهاا و ان ما يبعث القلق الشديد و التساؤل ان البعض من مديري البنوك و اصحاب المؤسسات استغلوا الفرصة بعدم الخلاص بتعلة الظرف مع العلم بأنهم يستطيعون ذلك اليوم و غدا ويجب على البنوك معاملة جميع ضحايا الظرف الخاص بمصداقية و بحرفية و بإنسانية و هذا لا يمكن ان يحصل الا بعد الإذن من البنك المركزي ووزارة المالية و اتحاد الصناعة و التجارة لجميع البنوك او إيقاف جميع المعاملات البنكية حفاظا على مصالح المواطنين وديمومة موارد الرزق . نمرّ جميعا بظروف صعبة وكلنا اليوم في بيوتنا في الحجر الصحي الشامل إذ يجب على الدولة ضمان استمرارية المؤسسات بعد هذه الفترة و الا سيحصل ما لا يحمد عقباه لا قدر الله من عدم خلاص اجور و طرد العمال و غيرها من الاجراءات فالحلول موجودة و مديرو الفروع يعرفون زبائنهم جميعا و يفرقون بين المؤسسات نسبيا و لنا من الكفاءات التي تمتلك الاليات للقيام بمثل هذه العمليات التي ارهقتنا جميعا تحركوا يا اصحاب المؤسسات البنكية لان عدم الاستجابة لطلبات زبائنكم سيؤدي حتما الى افلاسكم لأنكم لن تجدوا مؤسسات و لا من سيتعامل معكم و كلنا في سفينة واحدة وان غرقت المؤسسات غرقت البنوك