بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين على إثر العمليّة الإرهابيّة الجبانة التي وقعت بمفترق طريق أكودة القنطاوي من ولاية سوسة وتمثلت في دهس عونين أمنيين تابعين لسلك الحرس الوطني والتي أسفرت عن استشهاد الوكيل بالحرس الوطني سامي المرابط وجرح الوكيل رامي الإمام، فإنّ الجمعيّة التونسية لأئمة المساجد: * تترحم على روح الشهيد سامي مرابط وتتقدم بأحر التعازي إلى أسرته والعائلة الأمنية. * ترجو الشفاء العاجل للوكيل رامي الإمام وتدعو الله تعالى أن يحفظه ويبعد عنه كل سوء ومكروه. هذا وتعتبر الجمعيّة التونسية لأئمة المساجد أن الاعتداء الآثم على رجال الأمن والمواطنين هو عمل إجرامي شنيع يتنافى مع التعاليم الإسلامية والقيم وكل القوانين والأعراف الإنسانية. إن هذه الجرائم الإرهابية ظواهر دخيلة على المجتمع التونسي وهي بخلاف ما اشتهر وعرف عن شعب تونس من تسامح وألفة وتآخ ووئام. وإذ تستنكر الجمعية التونسية لأئمة المساجد هذه العملية الإرهابية بأقصى عبارات الشجب والاستنكار وتقف مع أجهزتنا الأمنية في حربها ضد هؤلاء التكفيريين الذين يشوهون الدين ويلبسونه ما ليس فيه من خلال فكرهم التكفيري المتطرّف، فإنها تؤكد أن ذلك يتطلب مراجعة جدية لكل الأسباب الكفيلة بحسن تنشئة الجيل والقضاء على بيئة الفساد والتطرف والانحراف والجهل. كما تطالب الجمعية التونسية لأئمة المساجد السلطات التونسية بكشف العملية الإرهابية ومن يقف وراءها بالتمويل والتخطيط والتنفيذ. اللّهم اجعل بلدنا آمنا مطمئنا وأحفظه من عبث العابثين وكيد الظالمين وأدم عليه الأمن والأمان. عن الهيئة المديرة