عندما نتحدث بموضوعية عن بلدية قرمدة لا يختلف اثنان انها تقوم بمجهود جبار وتستغل الامكانيات المتواضعة لها للنهوض بمنطقة قرمدة وبالرغم ان ارضاء الناس شىء مستحيل لكن كلمة حق تقال فى هذه البلدية انها تسعى بكل ما اوتيت من قوة لتحقيق الافضل .لكن الافضل مستحيل امام سلوك بعض الافراد الذين لا يترددون فى القاء اكوام من الفضلات فى مناطق عديدة يمكن تسميتها بالسوداء ومن يتجول فى الساعات الاولى من الصباح سيصدم بأكوام الفضلات المتراكمة فى العديد من المناطق السوداء وهو ما تعجز عنه اكبر البلديات وهنا اصبح من الضروري لبلدية قرمدة وضع كاميرات مراقبة فى كل الاماكن السوداء لضبط السيارات والشاحنات التى تتستر بالليل لتلقى بالفضلات