فى مظهر مفزع و منفر تزدحم سيارات التاكسى فى بعض محطات الوقود لتعويض قوارير الغاز الفارغة باخرى ملآنة ويقوم السواق بربطها مباشرة دون اخذ اية احتياطات لهم او لمرتادى محطات الوقود للتزود بالوقود وتشتم رائحة الغاز المنبعث من القوارير حين تربط بمحرك التاكسى .الغريب فى الامر ان لا احد يتحرك لهذا الخطر الذى يهدد سلامة حتى جيران المحطة لانه لو يحصل المكروه لا قدر الله لن يبقى و لن يذر وكأن الفوضى و التسيب اصبحت شيئا مالوفا ومشروعا فى هذه المدينة