بعد حادثة سقوط الطفلة رحمة ابنة 09 سنوات في بالوعة مياه والتي راحت ضحية إهمال المسؤولين يجعلنا نتساءل بعد هذه الكارثة هل تحرك المسؤول بديوان التطهير بجهة صفاقس لتفقد أغطية البالوعات ؟ ونحن في موسم الامطار هل قام المسؤولون بإعطاء الأوامر بجهر البالوعات وتنظيفها لاستقبال كميات الامطار التي تتسببت في فيضانات في العديد من المرات ؟؟ كم ضحية راحت وخسرت عمرها وتركت لوعة في قلوب عائلتها بسبب حفرة في الطريق عبثت بها أيدي العمال سواء كان المسؤول الرئيسي شركة اتصالات أو وزارة التطهير أو البلدية أو الصوناد أو الستاغ ؟؟ الطريق صار الآن مصدر خطر سواء للسيارات ولأصحاب الدراجات النارية وللمترجلين خاصة الأطفال منهم ونحن في موسم دراسي ولم نجد إلى يومنا هذا عمليات ترميم وإصلاح طريق قامت بها جهة معينة في صفاقس نرجو السلامة للجميع ونرجوا من مسؤولينا الاستفاقة من نوم أهل الكهف والتجند لإصلاح ما تم أفساده حتى لا يكون الموت بالكورونا أرحم من الموت في بالوعة