نفّذ عشرات المهنيين في القطاع الموسيقي وقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء بساحة الحكومة بالقصبة، طالبوا من خلالها بإلغاء حظر الجولان واستئناف فعاليات الأنشطة الثقافية والفنية التي تمثل مورد رزقهم وقوت حياتهم.ونادى المحتجون بالإسراع بتعيين وزير جديد للشؤون الثقافية وصرف المستحقات المالية للفنانين المتخلدة بذمة الوزارة.وهتف المحتجون بشعارات منادية بالحق في الثقافة وحفظ كرامة الفنان معتبرين "أن سياسة الحكومات المتعاقبة لم تولي الاهتمام المطلوب لمكانة الفنان مما زاد في تهميشه وتدهور وضعيته الاجتماعية".وفي كلمة ألقاها أمام الحاضرين، دعا الكاتب العام للنقابة التونسية للمهن الموسيقية والمهن المجاورة ماهر الهمامي إلى الإسراع في تمرير مشروع القانون المتعلق بالفنان والمهن الفنية.وتحدث الهمامي عن الوضع الاجتماعي الصعب للمهنيين في القطاع الموسيقي، لا سيما في ظل الأزمة الصحية الراهنة.وهدّد المحتجون بالتصعيد في تحركاتهم في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، وفق تعبيرهم.وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية بساحة الحكومة بالقصبة بدعوة من النقابة التونسية للمهن الموسيقية والمهن المجاورة، وذلك بعد سلسلة من التحركات السابقة شملت مدينة الثقافة، على إثر إعلان رئيس الحكومة هشام مشيشي يوم 3 أكتوبر الحالي عن منع جميع التجمعات والتظاهرات الرياضية والسياسية والثقافية، كإجراء وقائي للحد من تفشي الكورونا في البلاد ضمن جملة من الإجراءات الاخرى.
