للمدينة العتيقة سحر خاص بأسواقها المنتشرة من سوق بوشويشة الى سوق الصاغة الى الى سوق الفريانى الى سوق الكامور الى سوق الجمعة الى الرحبة ….. فهي تمتاز بطابع خاص فكل ركن منها تشتم منه عبق التاريخ الصفاقسى بمحلاتها المختلفة وازقتها الضيقة وزوارها ليس من سكان صفاقس فقط بل من العديد من الولايات المجاورة لكن للأسف و رغم قيمتها التاريخية والحضارية فهى تشهد تهميشا وتجاهلا يساهم فيه البعض من الصناعية والتجار حيث تغزو اكوام الفضلات اغلب انهج المدينة وهذه الاوساخ تشوه وجه المدينة وتنفر زواها وهذا ما احدث انخراما فى منظومتها البئية فأصبحت الفئران والجرذان تتجول بكامل الحرية على مسمع و مراى مرتادى المدينة ومن الغرائب انه وبحكم كثرة الفضلات اصبحت الجرذان بأحجام كبيرة تفر منها القطط وكلنا يعلم ان هذه القوارض تهاجم كل شىء وتفتك بكل ما يعترضها حتى الكوابل لا تسلم منها وتنشر العديد من الامراض اعوان التنظيف يبذولون مجودا لا يمكن ان ياتى اكله الا بتعاون التجار والصناعية بالحد الادنى من الانضباط والبلدية مطالبة بمداواة الانهج والازقة لمحاربة هذه الافة قبل ان تأتى على الاخضر واليابس بالمدينة العتيقة.