تنتصب شركات الاتصالات في صفاقس في كل الاركان والساحات مستعملين مضخمات صوت مزعة تكرر نفس الجملة طيلة اليوم بطريقة مملة وهو تلوث سمعي اقلق المواطن والاتعس من هذا هو كميات الفواضل التي يلقونها ويمرون في حال سبيلهم دون ادنى خشية او خوف لان لا احد يراقبهم ولان شركات الاتصالات كل ما يهمها هو كم من شريحة بيعت وكم من عملية سطو على الارقام في ما يسمى ب : portabilité التي وقع في فخها العديد من المارة دون ان يقع تنبيهه لذلك موضوع يستحق المتابعة والردع من طرف بلدية صفاقس ومن طرف الشركات التي تمنحهم التراخيص ثم هل لا يمكن اعتبارهم انتصابا فوضويا ومن حق الشرطة البلدية منعهم ؟ ام ان بلدية صفاقس امضت معهم اتفاقا غير معلن ؟