لأننّا وقفنا مؤخرا ضدّ حدوث كارثة في مدينة صفاقس وأشرنا في عدّة مقالات ونحن مُصرّون على ذلك أنّ ايقاف أشغال بناء طابقين تحت الأرض لمأوى السيارات سيؤدي الى كارثة حقيقية في المدينة واستضفنا أحد المختصين الذي أكدّ ما ذهبنا اليه بسبب ذلك يشنّ بعض أشباه المُثقفين وأعداء النجاح حملة ضدّ الموقع واتهموه بالتواطئ في قضية المقسم 23أ وللتوضيح فانّ ادارة الموقع ليست طرفا في الموضوع ولايعنيها الا مصلحة المدينة والانزلاقات التي قد تقع لا قدّر الله فيها ولا يهمّ انجاز المشروع أو ايقافه بقدر ما يهمّنا تبعات كلّ قرار على سلامة وأمن المواطن بصفاقس وقد لاحظتم أنّ الانهيار الذي جدّ أمام سوق الحوت قد أحدث هلعا في نفوس المواطنين وعطلّ حركة المرور ولأنّ المقسم 23 أ هو لُغز كبير لا يفهمه الا المُعارضون له والمناصرون له فاننّا لا نفهم الألغاز ولا المصالح المتشابكة لهذا الطرف أو ذاك ونعتبر أن المتواطئ الحقيقي هو من فهم اللُغز واحتل مكانا له سواء في الشقّ المعارض أو المناصر للمشروع ولكننّا بقينا في شقّ المواطن والمدينة حتى لا يحدث مكروه للطرفين لا قدّر الله ولا تقلقنا الحملة التي يشنّها بعض اليائسين والفاشلين والمتطفلين على الميدان لأننّا لا نخاف في الحقّ لومة لائم والقافلة تسير واذا لم يلتزم هؤلاء حدودهم فانّ للموقع عدّة طرق لفضحهم والفاهم يفهم؟؟؟؟ موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس