فوضى عارمة تشهدها صفاقس ..الانتصاب في كل مكان وانتصر على اعوان الشرطة البلدية …الاخلاق تفسّخت ولا تستغرب يوما إن رايت شابا يقبل فتاة في الطريق العام ….السياب مازالت تعمل و(الف ذبانة) يدخلو ويخرجو …وبعضهم يفرض على المتعاملين مع المجمع الكيميائي إمضاء عريضة ضد غلق السياب …وبين الغلق والفتح ..تفتح عديد الافواه مطالبة بالرحيل رحيل رئيس لجنة صفاقس عاصمة ثقافية الذي فشل في كل شيء ونجح في الصمت …البعض يقتل البعض الآخر والبعض الآخر يقتل نفسه …والجميع في فوضى عارمة وتسيب لا يحمد عقباه وفي الصباح تستيقظ المدينة على اخبار القتل والجريمة واضراب المستشفى وتكاسل الكنام وتعطل حالة المرور والعصب والنرفزة …..تعالوا وقضوا اياما في صفاقس وستكتشفوا ان المسؤولين في هذه المدينة التعيسة اصابهم الصمم والعمى فهم لا يرون ولا يسمعون لتستمر المهزلة وتستمر جبال الاوساخ وجحافل الوشواشة وجيوش النمل ..ابتسم انت في صفاقس