مرحبا بالوشواشة التي لم تغادرنا طيلة هذه السّنة … مرحبا بالوشواشة فقد تعوّدنا بها وتعوّدت بنا واصبحنا نسايب … كتبنا وطالبنا ونبّهنا منها ولكن ما من مجيب وما من مغيث فصفاقس كلّها اصبحت حاضنة طبيعيّة ليرقاتها من شمالها إلى جنوبها .. والشكّ بدا يعصف بالصفاقسيّة في وجود تحالف إستراتيجي بين السلطة الجهويّة وجحافل الوشواشة يقتضي بفكّ الإشتباك وعدم التعرّض لبعضهما وليذهب الشعب إلى الجحيم وإلا فبماذا نفسّر هذا السبات العميق الذي دابت عليه المصالح الصحيّة بالمدينة دون الحديث عن مصلحة التبخير التي تحوّلت إلى مصلحة " الشخير " المزمن فإفعلي بنا ما شئت أيها الوشواشة في إنتظار فكّ هذا التحالف أو في إنتظار كارثة صحيّة قد تحل بالمدينة لا قدّر الله