بعد الغزو الافريقي لجهة صفاقس وتواجدهم في أغلب المجالات والاعمال فاختلفت موارد رزق هؤلاء الأفارقة واحتلو جميع مواطن الشغل التي اتقنوها بسرعة خاصة المهن الشاقة التي تستوجب طاقة بدنية جدية. فتجد الافارقة نادلات في مقاهي وفي مطاعم وفي حانات وتجدهم معينات منزليات وتجدهم في شتى الميادين كذلك الشان بالنسبة للرجال تجدهم حتى في قطاع البناء. والآن حركية جديدة يشهدها باب الجبلي فبعد تحوله إلى سوق للخضر والغلال والملابس صار اليوم سوقا للأفارقة والبضائع الافريقية مجهولة المصدر. أفارقة من جنسيات مختلفة نساء ورجالا وأطفالا احتلوا جانبا من الرصيف بجانب محطة التاكسي بباب الجبلي ليعرضوا بضاعاتهم يمارسون تجارتهم دون رقيب و دون حسيب. وقد شهد اليوم سوق باب الجبلي مشادة بين امرأتين افريقيتين و تم فض الاشكال بينهم دون تسجيل أضرار بشرية فأين رجال الامن في كل هذا ؟؟؟ أين البلدية والسلط الجهوية لمراقبة أسواقنا والبضائع المعروضة فيها نقاط استفهام عديدة حول هذه الظاهرة نرجو ان تتم معالجتها في أقرب الآجال حتى لا تتفاقم أكثر فاكثر