ظاهرة التسول في صفاقس ظاهرة تسير نحو الاستفحال بلا حسيب ولا رقيب من السلط الأمنية. ظاهرة التسول في صفاقس تضم جميع الأجناس نساءا رجالا حتى الأطفال دخلوا ميدان التسول و تجد منهم المعافى وتجد صاحب الإعاقة وتجد الكفيف وتجد إمرأة تحمل في حضنها طفلا صغيرا وتغير لهجتها لتوحي للمارة أنها من سوريا وتستوجب الشفقة. ظاهرة التسول في صفاقس تلاحظها في كل الأماكن: في محطات اللواج في باب الديوان في باب الجبلي حتى المكاتب الخاصة تجد من يطرق بابك لطلب النقود وامام الجوامع خاصة يوم الجمعة لما يحمله هذا اليوم من قدسية لدى العديد من المواطنين ومرتادي الجوامع. ظاهرة التسول ظاهرة تسيء لصورة الجهة ككل ووجب معاقبة من يستعمل هذه الطريقة لجمع المال والحالات الاجتماعية والمرضى لديهم جمعيات تعنى بهم وتقدم لهم المساعدات دون الحاجة للانتشار في أرجاء المدينة