تونس بلد العجائب والغرائب وحين تسمع ما يجري في بعض الوزارات تُصاب بالذهول والصدمة فكيف تسير البلاد في ظلّ بعض المسؤولين الكوارث فقد علم موقع الصحفيين أن أجواء مشحونة تعيشها هذه الايام وزارة التجهيز بسبب "رامبُوا" الوزارة الذي لا "يخدمْ ولا يخلّي شكونْ يخدم" …. فهذا الموظف الذي ينادونه ب" صطوفة الأعجوبة" خسرت الدولة عليه عشرات الملايين حتى يدرس في روسيا لكنّه لم يرّد الجميل لوطنه للأسف وكأنه عاد ليعطل مشاريع البلاد ويُدمر المقاولين والمهندسين ويُحطمّ موارد رزق لعشرات الآلاف من عمال الحضائر. فبعد أن عمل في إحدى المقاولات بصفاقس أستقر به المقام في وزارة التجهيز ويا ليته ما فعل فمنذ ذلك الحين والرجل يتحكم بل يتفننّ في تعطيل مشاريع البلاد وكأنه جاء للوزارة من أجل تدمير الشركات الوطنية في مجال المقاولات …فبعد أن أغلق "شانطي" قابس ومدنين وحضائر أخرى شرع الآن في القضاء على مشروع حماية بن عروس من الفيضانات ولا يستطيع احد أن يعارضه وإن كان الوزير نفسه؟؟؟؟ فرامبُو يعمل بالمثل الشعبي "ختمتْ يا بن عروسْ" لأن همّه تعطيل المشروع الوحيد الذي يعمل في مجال المقاولات في البلاد؟؟؟؟ فأي مسؤول هذا وهل تستطيع البلاد أن تنهض بمثل هؤلاء . وحين أراد الوزير إصلاح ما يمكن اصلاحه وقف له "رامبو" بحزم وبدأ في خلق جوّ متوتر في الوزارة لمنع المقاولات من العمل بل هددّ برفع الأمر للقضاء لتعطيل المشاريع وبدأ في كتابة التقارير ضدّ الوزير لأنه لم يعاقب المقاولين فأين الحكومة لتقف ضدّ تيّار الخراب وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من مشاريع مُعطلّة بسبب رأس الأفعى التي كانت تعمل في الخفاء وتدّعي أن المواطنين هم من يعطلّون المشاريع في حين أن عصابة الفساد برئاسة رامبُو وجماعته هي التي تقف وراء الشلل الذي أصاب وزارة التجهيز ومشاريعها وهو ما دفع أحد المقاولين برفع قضية عدلية ضدّهم لتعطيل إحدى المشاريع منذ 10 أشهر إلى اليوم فهل تتحرك الحكومة لمنع "صطوفة" وجماعته حتى تعود عجلة المشاريع للعمل أم تبقى دار لقمان على حالها لتنتهي أسطورة المقاولات التونسية إلى الأبد وجلب المقاولين الأجانب كما يريد البعض للإستفادة منهم عبر تعطيل مشاريعهم ثمّ مدّهم بتعويضات مالية هائلة تفوق 60 مليار ليستفيد منها من يُريد القضاء على المقاول التونسي الذي يُعطلونه ويمنعون عنه التعويض؟؟؟