علم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أن بعض المشاكل بدأت تدب داخا النيابة الخصوصية لبلدية ساقية الزيت و قد إتصل الموقع بنص إستقالة من المساعدة الاولى عفيفة الشعبوني و المستشارة آمال بوعصيدة هذا نصّها : استقالت المساعد الأول للنيابة الخصوصية بساقية الزيت عفيفة الشعبوني و المستشارة أمال بوعصيدة بتاريخ 8 ماي 2012 بسبب هيمنة الإدارة و احتكارها للعمل البلدي و المعلومة و تهميش دور أعضاء النيابة في النشاط البلدي و تغييب مواقفهم و مقترحاتهم و تحريف مداولات المجلس البلدي بالزيادة و النقصان فيها من طرف الكاتب العام عند تدوين محاضر الجلسات و منع الأعضاء من الحصول على المعلومة مع وجود استشارات و صفقات محل شك. إضافة إلي سعي الادارة لعرقلة العمل الإداري و خدمة مصلحة المواطن في جميع المصالح سواء في منح رخص البناء أو الماء و الكهرباء أو اقتناء معدات النظافة رغم توفر الميزانية أو في نشاط مصلحة التراتيب و فض مشاكل المواطنين مما نتج عنه غضب شديد للمواطن. و قد قام أعضاء النيابة بمجهودات كبيرة لتجاوز هاته العراقيل و عقد جلسات عمل مع الكاتب العام كما قاموا بلفت نظر رئيس النيابة الخصوصية بهاته التجاوزات وعبروا عن رفضهم الشديد لها و طلبوا عقد دورة استثنائية للمجلس البلدي و تمت بتاريخ 29 مارس 2012 و بها تعهد الكاتب العام بالكف عن أخطائه إلا أن الوضع بقي على حاله. و اضطر أعضاء النيابة إلى تبليغ صوتهم إلى سلطة الإشراف لتغيير الكاتب العام حتى يتمكن أعضاء النيابة من الإصلاح و التقدم بالعمل البلدي البناء لكنها لم تستجب فاضطر تسعة أعضاء إلى إمضاء استقالتهم بتاريخ 26 أفريل 2012 إلا أن سبعة منهم بعد تعرضهم للتأثير تراجعوا و بقي عضوان على موقفهما . عفيفة الشعبوني