شهدت مواد البناء في المدة الاخيرة ارتفاعا مشطا في اسعارها ونشطت السوق السوداء خاصة في مادة الحديد. فمنذ بداية السنة الجارية ارتفعت اسعار الحديد أكثر من ثلاثة مرات بنسب متفاوة تجاوزت احيانا الأربعين بالمائة. ومن بين اسباب هاته الزيادة الارتفاع المتواصل لاسعار الصلب والحديد في الاسواق العالمية. ولكن يبقى الجزء المخفي وغير مرئي للعموم هو تحكم بارونات الفساد في هاته المادة في غياب تام للدولة التى تدعى محاربتها للفساد.فهؤلاء المحتكرين يتحكمون في السوق وفي الاسعار بشراء الذمم واستعمال كل الطرق الملتوية بعيدا عن اعين السلطة ليكون المواطن العادي ضحية لهؤلاء الفاسدين.فمتى تتحرك حكومة الرئيس لمثل هاته الممارسات التى اضرت بالمواطن والدولة على حد سواء ؟