كتب الشيخ رضا الجوادي على صفحته في الفايسبوك ما يلي : جريمة بشعة أخرى في بلادنا تهتز لها قلوبنا جمعت بين القتل الظالم لراع مسكين والتنكيل المتوحّش بجثته والاستهتار بمشاعر أهله. وديننا الحنيف يفرض علينا استنكار الإجرام الأعمى والإفساد في الأٍرض سواء أكان ضحاياه مسلمين أو غير مسلمين في بلادنا أو خارج بلادنا. وما وقع في فرنسا البارحة من قتل شنيع للأبرياء واعتداء وحشيّ على أمن الناس وسلامتهم هو مظهر آخر من مظاهر الانحطاط والتجرّد من القيم الإنسانية، وهو أمر مرفوض شرعا وعقلا مهما كانت الدوافع والمبررات. ولا ننسى أن نرفض كل أشكال الإرهاب الأعمى والإجرام البشع سواء أكانت صادرة من أفراد أو جماعات أو أنظمة، وسواء أكانت في بلادنا أو في فلسطينالمحتلة أو بقية المناطق المقهورة في العالم. قال الله تعالى :" مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا " (المائدة: 32)