مرة اخرى نعود للحديث عن اصحاب التاكسيات الذين يرابطون في مطار صفاقس فقد بلغ السيل الزبى وفي كلمة " كثرولها " فهم يتمتعون بقانون خاص ويقرّرون التعريفة الخاصّة بهم والتي بلغت 50 دينارا مقابل " كورسة" من المطار إلى قلب المدينة….وأخيرا وليس آخرا ما تعرّض له زميل وأجبر على دفع 50 دينارا بالتمام والكمال …هؤلاء الباندية يتصرّفون بكل جرأة وعنف مما يدل على انهم يتمتعون بالحماية الكاملة التي قد تكون " بانديّة" من نوع خاص أو بعض الاشخاص الذين يتمتعون بالنفوذ والسلطة والدليل ان المأساة تتكرر والمهزلة تتواصل والسلطة الجهوية بصفاقس في نوم عميق مقصود أو إجباري وهو امر خطير فلا يكفي انهم يتمتعون بالجزء الاكبر من صندوق الدعم حتى يضيفوا سرقة الحرفاء وزوار صفاقس الاجانب وخاصة الليبيين ولن تكون صورة جميلة في حق صفاقس ….جريمة تُرتكب والجميع يتفرّج فماهي الحكاية ؟ يبدو ان لغزا كبيرا يلف هذا الملف وهو من الملفات المسكوت عنها في مقر الولاية وعلى والي صفاقس ان يتحرّك لان سمعة المدينةوالصفاقسية في الميزان ..سننتظر تحركا سريعا لطالما نادينا به وللحديث بقيّة ……….