في اللقاء الإعلامي الذي عقده السيد الحبيب شواط والي صفاقس على مدى ثلاث ساعات كاملة لم يقنع اغلب الحاضرين إلا في بعض المواضيع وخاصّة في إشادته بمجهود الامنيين والعسكريين اما في ما يخص المشاريع الكبرى التي عاشت صفاقس وتعيش دائما على امل تحقيقها فلا شيء في الافق القريب غير وعود كرهناها واصبحت عبارة عن كابوس نعيشه فالمدينة الرياضية التي كان ينبغي ان تكون قد أنجزت يبدو ان ما قيل حول الدراسات التي انجزت كانت مجرّد كذب ورمي الرماد على العيون وكامل الفترة الماضية وتطمينات الوزير ذهبت كلها هباء منثورا وحتى هذا المكان لم يقع إختياره بطريقة سليمة نظرا لبعده عن المدينة . في موضوع السياب بان بالكاشف انه لا نية لغلقه بعد ان صرّح السيد الوالي ان عوائق إجتماعية تحول دون ذلك لتذهب كذلك وعود الحكومة وقراراتها في مهب الريح والاكيد انه سيقع الإحتفاظ بالملف للإنتخابات المقبلة لإعادة فتحه وتجديد الوعود .. توجد قرارات هامة في الحياة الإجتماعية بصفاقس وتمس المواطن بصورة مباشرة لم يقع التطرق إليها وهي الحالة المزرية للطرقات وحركة المرور وحلم المحوّلات والشواطئ الجديدة وتوسيع الميناء وغيرها لتبقى ملفات حارقة يتجنّبها كل الولاة بدون إستثناء .. فكفانا وعودا وتبشيرا وسوف نفعل وسننجز وسنبرمج …كفاية ..كفاية فقد مللنا الوعود ونطاب بالإنجاز …إنجاز حتى ابسط المشاريع التي لها تاثير مباشر على حياة المواطن وعندها فقط يكون لصفاقس مسؤولين يوفون بوعودهم .