علم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس انه وبعد إطلاق سراح المروّضة المتّهمة بالإعتداء على الطفل محمد في إحدى الرياض ببوزيان صفاقس إنطلقت المساعي حثيثة من عديد الاطراف للترخيص لهذه الروضة للعمل بصورة قانونيّة وفي مجملها ضغوط على الاطراف المتدخلة في الموضوع لإحتواء القضيّة ومعالجة الامر وهو امر لا يخلو من تجاوز للقوانين المعمول بها في الإدارة الجهويّة للطفولة بصفاقس التي تحرّكت بكل حرفية كي ينال كل مخطئ جزاءه والقضيّة مازالت تحت انظار القضاء ومن المنطق ان تسير التحقيقات سيرها الطبيعي حتى تظهر الحقيقة ولا يظلم اي طرف بذنب لم يرتكبه ومن شان هذه التدخلات ان تسطّح وتميّع القضيّة التي نعتبرها خطيرة جدا لانها تمس براءة الاطفال وحقهم في معاملة لينة حسب بيداغوجيّة تونسية محدّدة وحسب القوانين التي تضمن له ذلك وان لا تبقى هذه الصورة وصمة عار في جبين رياض الاطفال .