قطاع يعيش التازم والتشتّت وصيحة فزع اطلقها اصحاب المحلات التجاريّة بصفاقس بعد الركود الكبير الذي يعيشه لقطاع جراء الازمة الإقتصادية الخانقة وضيق ذات اليد للمواطن الذي بالكاد يجد ثمن غذاءه وتوقّفت بالتالي عمليّات البيع والشراء واصبح اصحاب المحلات يقضون اليوم كله في إنتظار حريف بعد ان كانت تعج بهم خاصة في المناسبات وفي كل نهاية شهر يعيش صاحب لمحل حالة من الارق والخوف فهو مطالب بدفع معين الكراء الذي يتجاوز لبعضها مبلغ 3000 دينارا ومعلوم الكهرباء المرتفع وأجرة العاملين وقد يستطيع تغطية المصاريف لشهر او إثنين ولكنه حتما سيعجز عن ذلك لو تتواصل حالة الركود هذه ومما عقّد المشكلة تواجد الاسواق العشوائية وعمليّات الإستيراد غير القانونيّة وتوفّر بضائع موازية في كل مكان جعلت اغلبهم يفكّر في غلق المحل والبحث عن مورد آخر للرزق وهو ما سيوجه ضربة قاصمة للتجارة في صفاقس وفي تونس ككل لان صفاقس تبقى دائما قاطرة الإقتصاد التونسي .