تعاني الممثلة التونسية القديرة دلندة عبدو من مرض أنهكها منذ سنتين وهي اليوم طريحة الفراش عاجزة على توفير تكاليف علاجها نظرا للأزمة المالية التي تعيشها. وتحدّثت الفنانة دلندة عبدو لموزاييك في برنامج نجوم اليوم السبت 12 ديسمبر 2015 عن حالتها الصحية، قائلة "المرض أنهكني، ولم أغادر الفراش منذ فترة بسبب الآلام"، مؤكدة أنّ علاجها يتطلب دعما ماديا. وأشارت دلندة عبدو بالمناسبة إلى أنّ وزارة الثقافة لم تتصل بها، وأنّها لم تتلق سوى زيارات معدودة لبعض الفنانين مثل الفنانة عزيزة بولبيار ومحمد سعيد، وقالت "مرحا بكل من يزورني وأقول مرحبا أيضا لكل من لم يقم بزيارتي وأعلم جيدا أنّ الجمهور التونسي يحبني وهذا الأساس .." المعاملة في المستشفى لم تكن حسنة من جهتها أطلقت ابنتها نداء استغاثة لوزارة الصحة ودعتها للتدخّل لفائدتها للحصول على الملف الطبي لوالدتها، مشيرة إلى أنّ والدتها لم تتلق المعاملة الحسنة في المستشفى وأنّ إدارة المستشفى رفضت تمكينها من ملفها الصحي لعرضه على الأطباء في مصحة خاصة وتشخيص مرضها. كما تحدّثت ابنه الفنانة دلندة عبدو عن عجز عائلتها على توفير تكاليف العلاج ، قائلة' اضطرت والدتي لبيع سيارتها بغية توفير تكاليف علاجها…وهي اليوم في حاجة إلى الدعم المادي وإلى لفتة من وزارة الثقافة لأنّ دلندة عبدو رمز من رموز الثقافة في تونس".